.:.:. منتديات همسات .:.:.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


في حال واجهتكم أي مشلكة راسلونا على البر يد الإلكتروني shamo-h@hotmail.com
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لقرا حقيقة حركة حماس

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشق القمر




المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 11/04/2008

لقرا حقيقة  حركة حماس Empty
مُساهمةموضوع: لقرا حقيقة حركة حماس   لقرا حقيقة  حركة حماس Icon_minitimeالسبت أبريل 12, 2008 11:58 pm

حركة الجهاد الإسلامي تصدر فيلما وثائقيا يكشف عن جريمة ميليشيات حماس في مسجد الرباط
رام الله – فتح برس -

"مسجد الرباط " اسم تردد كثيرا في الآونة الأخيرة ليكون شاهدا على مدى فظاعة جرائم ميليشيا حركة "حماس" الدموية بحق دور العبادة وأبناء الشعب الفلسطيني حتى، وإن كانوا ليسوا من حركة "فتح".



و"مسجد الرباط" الذي يقع في حي الزيتون على مقربة من شارع صلاح الدين شرق مدينة غزة، يشرف على خدمته أفراد من حركة الجهاد الإسلامي، الذين غالبا ًما يرابط أعداد منهم في المنطقة تحسبا لأي اجتياح إسرائيلي، للأحياء التي دوما ما تعرضت للعدوان العسكري الإسرائيلي على مدار السنوات الماضي.



لكن أبناء الجهاد لم يدر في خلدهم أن "الاجتياح" سيخالف توقعاتهم، ويأتي من مكان لم يحسبوا له حساب، فقد جاء هذه المرة من جنوب مدينة غزة ومن أبناء جلدتهم بالذات، ومن حيث يتمركز أفراد ما يسمى بـالقوة التنفيذية"، ومن مقر هؤلاء المسمى "موقع حطين"، وهو المقر السابق للأمن الوقائي الذي استولت عليه ميليشيات "حماس" الدموية عقب تنفيذ انقلابها في قطاع غزة، والذي قال المدعو نزار ريان" إنه سيحوله إلى جامعة شرعية"، لكن عصابات "القوة التنفيذية" اتخذته كموقع انطلاق لقواتها التي تمارس أبشع أنواع الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني ودور العبادة ومؤسساته الاجتماعية.



عشرة جيبات عسكرية من تلك التي سرقها الدمويون، انطلقت من "موقع حطين" باتجاه المسجد لتنفيذ الجريمة التي راح ضحيتها نضال الداية من سرايا القدس، والشيخ صلاح العامودي أحد أبناء حركة "فتح" إضافة إلى العديد من الجرحى والمختطفين الذين تم تعذيبهم بطريقة وحشية يندى لها الجبين.



لم يترك أبناء حركة الجهاد الإسلامي هذه الجريمة البشعة تمر بل أصروا على إطلاع الشعب والعالم، عليها لفضح الجرائم التي ترتكبها ميليشيا حركة "حماس" الدموية بحق أبناء الشعب الفلسطيني والمساجد وتدنيس المصاحف، فأصدروا فيلماُ وثائقيا يجسد الجريمة بالصوت والصورة تحت عنوان "المحراب الشاهد على الدم".



ويقول أبناء سرايا القدس إن الفيلم الوثائقي، "يكشف عورة القتلة والمجرمين "القوة التنفيذية"، ممن استباحوا دماء المجاهدين، إنها جريمة مع الإصرار والترصد ودون خوف أو وجل من غضب الله، أخي المسلم ربما لا تصدق لكن انظر وتمهل تأمل واحكم عقلك ودينك".



ويعرض الفيلم أدق تفاصيل جريمة ميليشيات حركة "حماس" بحق المجاهدين والمسجد الذي بدت على أرضيته آثار أقدام عناصر "التنفيذية" الملطخة بدماء الشهداء والجرحى، إضافة إلى تمزيق المصاحف والرصاص الذي اخترق جدران المسجد والقنابل اليدوية المتناثرة شظاياها في أرجاء المسجد.



ويقدم الفيلم الجريح عبد الله عياد الذي أطلقت النيران بكثافة على قدميه، ولم تشفع له أربعون رصاصة بإسعافه أو حتى تركه ملقى على الأرض في انتظار من يأتي لإسعافه.



ويقول عياد وهو يرقد في أحد مشافي غزة التي تستقبل يومياً حالات من الجرحى والمعذبين على ايدي ميليشيا حركة "حماس" الإجرامية، وجه أحدهم السلاح إلى قدمي وقال أنا المسؤول، فقلت له ألا تخافون الله، فما كان منه إلا وأن بدأ بإطلاق الرصاص على أقدامي فاخترقتها نحو أربعين رصاصة.



وأضاف عياد، أنه أثناء إطلاق النار قلت له، ألا تخاف الله، قدماي لم أعد أشعر بهما لقد فتت العظم، فما كان منهم إلا وأن ألقوني بشكل وحشي في "الجيب" فوجدت نفسي فوق الشهيد الداية، ولم يكتفوا بذلك وأنا أنزف بل أخذوا يتجولون بالسيارة لأكثر من ربع ساعة مما كان سيفقدني حياتي.



وعرض الفيلم صور أخرى للجريح صلاح صيام الذي دافع عن المجاهدين حتى أصيب بجروح قصد منها التسبب بإعاقته الدائمة، كما يحدث مع أبناء حركة "فتح" حيث فقد أكثر من 500 مواطن أطرافهم نتيجة الجرائم التي ترتكبها ميليشيا "حماس" الدموية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.



ويوضح الفيلم الوثائقي جريمة قتل صلاح العامودي فبينما كان أفراد "القوة التنفيذية" يحاصرون المسجد ويقتلون ويجرحون المجاهدين، ارتكبوا جريمة أخرى يندى لها الجبين، حين أطلقوا النار على سيارة مدنية على طريق صلاح الدين في محيط المسجد كان يستقلها الشهيد العامودي برفقة احد قادة سرايا القدس الذي نجا بأعجوبة.



ويشهد أبناء سرايا القدس للشهيد العامودي أحد أبناء حركة "فتح" الذي منحه الأخ الرئيس محمود عباس نوط القدس وأمر بترقيته إلى درجة مدير عام، بأن "أبو عائد" رجل دعوة معروف، وشيخ فاضل يعرفه القاصي والداني، متسائلين، بأي ذنب قتل؟؟!!!.



استشهاد العامودي على أيدي ميليشيات الحقد والضلال أذهل كل من يعرفه وأحرق قلوب جيرانه حين رأوا مدى فظاعة الجريمة والدماء التي أريقت في كل أجزاء السيارة التي اخترقتها رصاصات الغدر من العيار الثقيل.

ويقول سليم العامودي الشقيق الأكبر لصلاح، صلاح ليس له أعداء كان محبوبا جدا من كل الفصائل، رجل متسامح وأنساني إلى أبعد الحدود ، هو "فتح" وجبهة و"حماس" وديمقراطية وكل الوطن.



وأضاف العامودي، صلاح كان يتواجد في المكان الذي اغتيل فيه يوميا هو وأصحابه منذ عامين يصلون في مسجد‘ الرباط‘، الجميع هناك في المنطقة يعرفونه ويعرفون سيارته.



وقال، كان هو وأصدقاؤه يعبرون بسياراتهم من طريق مسجد الرباط بشارع صلاح الدين ولا علاقة لهم بأي شيء وكانت هناك مشاكل بين "حماس" والجهاد الإسلامي، ثم حضرت 3 سيارات ماغنوم لتنفيذية "حماس"، دخلوا على سيارته مباشرة، نادوا عليه أن يتوقف، فتوقف على يمين الطريق، وفي اللحظة التي توقف فيها أطلقت عليه النار حوالي 4 طلقات من سلاح ‘دوشكا 14 ونص ‘ يوجد طلقتين في ظهره وطلقة في رقبته، وبقي حوالي ثلث ساعة ينزف بالسيارة دون أن يسعفه احد، اي بمعنى تصفى دمه بالسيارة.



وحمل العامودي مسؤولية قتل شقيقه، للمدعو سعيد صيام عضو المجلس التشريعي عن "حماس قائلاً، مسؤولية دم صلاح برقبة سعيد صيام، أنا اتهمه فـ"تنفيذيته" هي التي أطلقت النار على أخي صلاح.



وأضاف أنه لم يكن أي إطلاق نار من أي طرف آخر لأن هناك شهود عيان وكان هناك ناس بالشارع وواضحة الجهة التي أطلقت النار، ولو افترضنا أن الطرف الآخر "الجهاد الإسلامي" –حسب ادعاءات حركة "حماس"- هو الذي أطلق النار يفترض أن يكون معه "دوشكا"، ولا احد عنده هذا السلاح إلا "حماس" بالجيبات "الماغنوم" التابعة لـ"تنفيذيتها".



وقال العامودي، الناس الموجوديو بالشارع صاروا يصرخوا عليهم، انه هذا الحاج صلاح العامودي وفتح أحدهم السيارة وأخرج الأوراق وقال لهم ‘شايفين هيها سيارة الحاج كلها أوراق تحويلات علاج للمرضى بالخارج "مش حرام" ؟‘



وأكد العامودي على أن العائلة لن تفتح بيت عزاء للشيخ صلاح وبنفس الوقت لا مجال لـ"حماس" أن يحضروا لأي سبب كان إلا لتسليم القتلة أو إعطائنا أسمائهم.



أما زوجة الشيخ صلاح فقالت، أول ليلة لاستشهاده وعدم عودته إلى البيت كانت صعبة جدا، لا أحد يغنيني عنه، ولكني رغم ذلك ارتحت فبأول منامي رأيته هالة بيضاء في كون ابيض وحواليه نور ساطع .



وتابعت الزوجة، عندي 3 أطفال أحمد 4 سنوات، و إسماعيل سنتين، وعثمان 3 شهور وأربع أولاد من زوجته السابقة أكبرهم 18 سنة، والأصغر ثالثة إعدادي، والأصغر أولى إعدادي، والأصغر رابع ابتدائي ، أن شاء الله أستطيع تربيتهم جميعا.



وتساءلت الزوجة والدمع يذرف من عينيها، من الذي استطاع قتل أب رحيم، كان لا يفرق بين احد، أنا عندي يقين بأن من قتله سوف يقتل ذات يوم قريب ،ويتيتم أولاده، وبناته، وأمه، وزوجته مثلما تيتمنا نحن، وسوف يتذوق أهله حسرة ومرارة أكثر منا لأننا نفتخر بالحاج صلاح وبموته لأنه شهيد بإذن الله.



ولعل قصة العامودي والداية والمسجد الذي دنسوا أرضياته ومصاحفه، هي أحدى جرائم ميليشيا حركة "حماس" ضمن سلسلة طويلة من الجرائم التي ترتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني منذ انقلابها على الشرعية بل وقبل ذلك، ناهيك عن اختطاف المجاهدين وتعذيبهم والتسبب لهم بالعاهات المستديمة التي كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي دائما تركز على إحداثها في أجساد أبناء الشعب الفلسطيني المناضل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة الصغيرة
عضو متميز
عضو متميز
الملكة الصغيرة


المساهمات : 63
تاريخ التسجيل : 07/04/2008

لقرا حقيقة  حركة حماس Empty
مُساهمةموضوع: رد: لقرا حقيقة حركة حماس   لقرا حقيقة  حركة حماس Icon_minitimeالإثنين أبريل 28, 2008 4:52 pm

انا ارجو من الاخوة مراعات الاعضاء الاخرين وعدم الشتم على الفصائل ولكم مني كل الشكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لقرا حقيقة حركة حماس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.:.:. منتديات همسات .:.:. :: |¦| •° المنتدى العام ° • |¦| :: :: مســـاحة بلا حــدود ::-
انتقل الى: